المتحدثون في الدورة التاسعة (2024)

هاورد سميث

المسؤول التشغيلي الأول، خط "إليزابيث"، هيئة النقل بلندن

هاورد سميث

هوارد سميث هو المدير الحالي لخط السكة الحديدية الجديد في لندن باسم "إليزابيث". وقد درس في كلية لندن للاقتصاد قبل أن يتقلد مناصب تشغيلية في السكك الحديدية بلندن. كان هوارد معنيًا بتخطيط وتشغيل خدمات السكك الحديدية الدولية التي تمر خلال نفق المانش الذي يربط إنجلترا وفرنسا قبل الالتحاق بالعمل في هيئة النقل بلندن. وفي إطار عمله هناك قاد توسعات ملموسة للسكك الحديدية الخفيفة وعملية إنشاء خدمة السكة الحديدية السطحية على الطريق الدائري في لندن وعملية تنفيذ تلفريك طيران الإمارات، وهو أول تلفريك في لندن، كما كان أحد القيادات المسؤولة عن المواصلات في دورة الألعاب الأوليمبية في لندن عام 2012. واعتبارًا من عام 2013، تقلد منصب المسؤول التشغيلي الأول لمشروع كروس رايل الذي تم تغيير اسمه إلى خط "إليزابيث" قُبيل افتتاح الملكة له في شهر مايو عام 2022.

تمتد خبرة هوارد سميث على مدى 36 عامًا وقد عمل بصفة أساسية على مشاريع كبرى في مجال السكك الحديدية بالمملكة المتحدة، بما في ذلك خدمات نفق المانش الذي يربط المملكة المتحدة بفرنسا وإيطاليا، كما كان عضوًا في فريق القيادة العُليا للمواصلات خلال الدورة الأوليمبية التي أقيمت في لندن عام 2012، وخلال العِقد الأخير، عمل على مشروع كروس رايل، الذي سُمي بعد ذلك باسم خط "إليزابيث" عندما افتتحته سمو الملكة في شهر مايو عام 2022.

يُذكر أن خط "إليزابيث" هو المترو الجديد الذي تم إنشاؤه في لندن على مستوى عالمي بتكلفة قدرها 18 مليار جنيه إسترليني ويمتد لمسافة تزيد على 120 كم من شرق لندن إلى غربها. ويشمل 21 كم من الأنفاق الجديدة في وسط لندن. منذ افتتاحه في شهر مايو، زادت حركة المرور فيه بشكل سريع ويستخدمه العملاء الآن لإجراء أكثر من 3.5 مليون رحلة كل أسبوع. وقد فاز هذا الخط بجوائز واستقبل الكثير من الزوّار والوفود من جميع أنحاء العالم.

تعود فكرة هذا الخط لأكثر من 75 عامًا، لكن العمل على المشروع في صورته الحديثة بدأ بعد دخول الألفية الجديدة مباشرةً. في عام 2008، أقرّ البرلمان مشروع قانون لمنح الصلاحيات اللازمة للسكك الحديدية وبدأ العمل على الإنشاءات الخاصة بالمشروع في عام 2010. بعد نجاح مرحلة حفر الأنفاق التي تم خلالها إكمال 12 نفقًا، والانتهاء من الجزء الأكبر من أعمال الهندسة المدنية للمحطات، واجهت فرق المشروع تحديات كبيرة في تكامل السكك الحديدية وتشغيلها بنجاح. بعد فوات الموعد المحدد للانتهاء من المشروع في عام 2018، تم تغيير معظم أعضاء الفريق التنفيذي وبالتالي أصبح المشروع دراسة حالة حول تكامل المشاريع العملاقة وبدء تشغيلها وبدء تقديم خدماتها للركّاب بنجاح.

منذ عام 2013، كان هوارد سميث مسؤولاً عن الفكرة التشغيلية وتنفيذ الجوانب المعنية بالسكك الحديدية في المشروع، بما في ذلك عقدان بعدة مليارات من الجنيهات الإسترليني لشراء القطارات السبعين والتشغيل اليومي. بعد التحديات التي ظهرت عام 2018، كان هو (إلى جانب مارك وايلد، الرئيس التنفيذي لمشروع كروس رايل) أحد أعضاء فريق قيادة المشروع الذي كان يضم ثلاثة أشخاص، وكانوا يعملون على بدء تشغيل خدمة السكك الحديدية. ويعمل هوارد حاليًا على استكمال المراحل النهائية، حيث يتم ربط السكة الحديدية من البداية إلى النهاية.

على مدار السنوات القليلة الماضية، استقبل سميث وفودًا رفيعة المستوى عند زيارتها لمشروع الكروس رايل. وقد سافر إلى أمريكا الشمالية وآسيا والشرق الأوسط وأسترالاسيا لنقل تجاربه حول المشاريع الكُبرى. تجدر الإشارة إلى أنه ترأس أيضًا المجموعات الدولية للمقارنة المعيارية، حيث تتم مقارنة التجارب من مختلف السكك الحديدية على مستوى العالم إلى جانب مؤتمرات مثل السكك الحديدية الأفريقية، كما كان رئيسًا للمعهد المعتمد لمشغلي السكك الحديدية بالمملكة المتحدة، وهي الهيئة المختصة بمشغلي السكك الحديدية.

الجلسات

[اليوم الرابع]3:00 م - 3:45 م
 جلسة نقاشية: إدارة المشاريع الضخمة في المنطقة
Back

منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع. جميع الحقوق محفوظة 2023©.

تحميل المحتوى ...

الرجاء الإنتظار للحظات